طهران ، إيران – يعرض الجيش الإيراني فيلق الحرس الثوري الإيراني (IRGC) واختبار الأسلحة الدفاعية والهجومية الجديدة في التدريبات العسكرية الواسعة النطاق خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

تستعد البلاد لسنة صاخبة أخرى وسط تهديدات من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل بقصف المنشآت النووية الإيرانية ، والبنية التحتية للطاقة الحرجة ، والمواقع العسكرية.

تعد إيران أيضًا بتكرار ثالث لضرباتها العسكرية الرئيسية على إسرائيل ، رداً على الهجمات الإسرائيلية وسط الحرب المدمرة على غزة.

تم عقد التمارين – إكتيدار ، زولفاكار والنبي العظيم – في جميع أنحاء إيران ، بحر عمان ومحيط شمال الهند.

تعتزم عرض الأسلحة التي تم اختبارها إيران الحفاظ على تحديها لإسرائيل والغرب ، ورفضت التفاوض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بموجب سياسته “الحد الأقصى للضغط” والاستمرار في تعزيز برنامجها النووي.

مدن الصواريخ السرية

كشفت IRGC النقاب عن ثلاث قواعد عسكرية رئيسية تحت الأرض ، حيث يقول القادة إنهم مستعدون لحرب طويلة.

داخل ما أطلق عليه التلفزيون الحكومي “الصواريخ الضخمة” ، يمكن رؤية العشرات من المقذوفات الباليستية ، وبعضها على قاذفات الهاتف المحمول للنشر السريع.

وشملت هذه:

• Khorramshahr-4 ، صاروخ الوقود السائل مع مجموعة من 2000 كيلومتر (1،242 ميل) ورؤوس حربية تم ترقيتها تزن ما يصل إلى طنتين (4400 جنيه).
• Jahad ، صاروخ الوقود السائل الذي يمكن أن يصل إلى 1000 كيلومتر (621 ميل) برأس حربي 650 كجم (1400 رطل).
• L360 ، صاروخ الوقود الصلب الذي يمكن أن يذهب 180 كيلومتر (111 ميل) أثناء حمل 150 كجم (330 رطلاً) من المتفجرات.
• قيدر ، صاروخ على مرحلتين يمكن أن يسافر إلى ما يصل إلى 2000 كيلومتر ويحمل رأسًا حربيًا يصل وزنه إلى 750 كجم (1650 جنيهًا).
• EMAD ، صاروخ الوقود السائل مع مجموعة من حوالي 1800 كيلومتر (1118 ميل) والرؤوس الحربية تصل إلى 750 كجم.

كما أظهرت البحرية IRGC بعضًا من قاعدة بحرية سرية تحت الأرض على طول الساحل الجنوبي لإيران.

بداخله ، تم عرض مئات من الزوارق السريعة التي تحمل الصواريخ والمناجم المضادة ، بالإضافة إلى صاروخ رحلات جديدة ، وهو مقذوف مضاد يسمى QADR-380. يمكن لـ QADR-380 السفر أكثر من 1000 كم ، مما يعني أن إيران ستكون قادرة على مهاجمة السفن من أعماق أراضيها.

يقول IRGC أيضًا أن لديها صاروخًا جديدًا للرحلات البحرية المضادة للسرع مع مجموعة من 2000 كيلومتر التي سيكشف عنها قريبًا.

الطائرات الحربية

استخدمت إيران طائراتها المقاتلة أيضًا ، بعض النماذج المحلية مثل Saeqeh و Azarakhsh ، بالإضافة إلى العديد من النماذج الأمريكية والروسية التي يعود تاريخها إلى ثورة إيران عام 1979.

كما استخدمت YAK-130 الأحدث والروسية إلى جانب الطائرات المقاتلة MIG-29 لاعتراض طائرة بدون طيار العدو كجزء من التمرين.

تم تسليم طائرة Jet Yak-130 من مقعدي دون الصوت من قبل موسكو في سبتمبر 2023 لتدريب الطيارين على الطائرات المقاتلة SU-35 المتقدمة التي أمرت بها إيران منذ فترة طويلة ولكن لم يتم استلامها.

الدفاعات الجوية

تعد الدفاع عن البنية التحتية الحرجة أولوية للسلطات الإيرانية ، خاصة بعد أن هاجمت إسرائيل العديد من المقاطعات الإيرانية في أواخر أكتوبر.

بعد هذا الهجوم ، زعمت المصادر العسكرية الإسرائيلية أن إيران قد فقدت جميع بطاريات الدفاع الصاروخي الروسية S-300 والمزيد خلال تلك الهجمات ، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية والغربية. ادعوا أن إيران تركت في الغالب عزل.

ادعى طهران أن التأثير كان محدودًا واستبدل العتاد التالف.

ظهرت S-300 في التدريبات الحية في يناير ، بالتزامن مع نسخة مطورة من Bavar-373 المحلي ، والتي كانت قيد التطوير لسنوات ، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية.

يعد Bavar-373 نظام الدفاع الصاروخي الأعلى في إيران ، الذي يقال إنه قادر على إسقاط الصواريخ الواردة في نطاق يزيد عن 300 كيلومتر (186 ميلًا). وهي مجهزة بصواريخ Sayyad 4B السطحية للهواء التكتيكية.

كما تم اختبار مجموعة متنوعة من أنظمة الدفاع الصاروخي الأخرى التي كانت لدى إيران في ترسانةها لسنوات ، بما في ذلك 15-Khordad و Majid و Arman و Zoubin و Tondar.

كما تم الكشف عن صاروخ سطح إلى جو ، الذي تم وصفه بـ 358 أيضًا خلال تمارين في يناير. مع نطاق يبلغ 400 كم (248 ميلًا) ، سيتم استخدام الصاروخ الجديد مع أنظمة الدفاع المحلية لتعزيز قدرة إيران على إسقاط الطائرات بدون طيار والتهديدات الجوية منخفضة الارتفاع.

تدربت القوات المسلحة الإيرانية أيضًا على الدفاع عن الهجمات على المواقع النووية في ناتانز وفوردو وخونداب ، والدفاعات المحصنة حول المطارات والمصافي والموانئ البحرية.

لقد حفروا لسيناريوهات بما في ذلك الطائرات الحربية التي تخترق المجال الجوي الإيراني ، والإضرابات الجوية باستخدام قنابل “قاع” ثقيلة ، والتي تستخدمها الولايات المتحدة وإسرائيل على نطاق واسع لاختراق عمق تحت الأرض.

عقد القوات الجوية للجيش تمارين طائرات الهليكوبتر ، مع قيام قائد كبير بالإبلاغ عن قيامهم ببناء 1000 آخرين ، وكثير منهم إصلاح النماذج القديمة لأن إيران غير قادرة على الشراء من العديد من موردي الأجزاء الدولية بسبب العقوبات الأمريكية والأوروبية.

البحر ، الدفاع الأرضي

وشملت التدريبات سيناريوهات الهجوم والدفاع على تضاريس مختلفة.

تم وضع المركبات المدرعة الثقيلة ، بما في ذلك دبابة معركة كارار الرئيسية الصنع الإيرانية وشركة BMP2 الروسية ، من خلال خطواتها في السيناريوهات الصحراوية والساحلية.

قام الجنود والقوات الخاصة بحفر العمليات البرمائية ، بما في ذلك اختبار قدرات الدفاع الساحلي ضد الهجمات الواردة خلال النهار والليل.

تم عرض السفن الحربية Jamaran و Zagros في العمل ، وكذلك عدد كبير من القوارب السريعة.

ادعت IRGC أن Heydar 110 التي تم الكشف عنها حديثًا ، والتي يمكنها تحمل صواريخ كروز ، هي أسرع قارب سريع للطواف في العالم بسرعة 110 عقدة (أكثر من 200 كم في الساعة).

كما أطلقت Hadid-110 ، وهي طائرة بدون طيار الانتحارية مع محرك نفاث يمكن إطلاقها من طائرة بدون طيار تحت الماء قبل أن تنتقل إلى هدفها المحدد مسبقًا.

📹 حdیd ۱۱۰؛ جdیdrیn پhپad antحaarی

شlیک پhپaad

برا ، برا ، بارك ، pic.twitter.com/kcy7xs8hzv

– خberگزaarی ttsnیm 🇮🇷 (tasnimnews_fa) 12 فبراير 2025

الترجمة: Hadid-110 ، أحدث طائرة انتحارية في إيران ، يتم عرضها لأول مرة يتم إطلاقها من مركبة تحت الماء بدون طيار.

نشرت إيران عدة فئات من الغواصات ، بما في ذلك Tareq و Fateh و Ghadir ، وقالت إنها أطلقت طوربيدوس Valfajr المحلي من الغواصات.

تم إطلاق الصواريخ المضادة للغواصات من طائرات الهليكوبتر الصقور في البحر في بحر عمان ، وقال المسؤولون إنهم سيظهرون قريبًا حوضًا يحوم الصواريخ.

الطائرات بدون طيار ، القديمة والجديدة

في بداية شهر فبراير ، نشر IRGC Iris Shahid Bagheri ، أول شركة طيور بدون طيار في البلاد.

تم تجهيز سفينة التاجر المحولة بمدرج طوله 180 مترًا (590 قدمًا) ، وثمانية حظائر على طابقين ، ومستشفى ، وملعب كرة قدم ، ومحطات وقود للطائرات بدون طيار وطائرات الهليكوبتر والسفن.

يمكن أن تطلق متغيرات من الطائرات بدون طيار Ababil و Mohajer و Homa.

صور مذهلة لطائرات بدون طيار تعمل بالطاقة الطائرات التي تقلع وتهبط من سطح حاملة الطائرات بدون طيار جديدة في إيران شهيد باغري pic.twitter.com/1zx3u2sgik

– اضغط على التلفزيون 🔻 (presstv) 6 فبراير 2025

كما شوهدت نسخة مصممة من طائرة طائرة طائرة طائرة طائرة Qaher-313 الجديدة المحرك الطائرات على سطح السفينة ، وهبطت طائرات هليكوبتر بيل -206 و MIL-17 عليها.

بدت دفاعات حامل الطائرات بدون طيار خفيفة ، مع وجود عدد محدود من الصواريخ والبنادق على متن الطائرة ، ولم يكن هناك وضوح حول ما إذا كانت ستشارك في مجموعة الإضراب أم كيف ستشارك.

قال الجيش الإيراني بشكل منفصل إنه استسلم 1000 طائرة بدون طيار جديدة ، بما في ذلك متغيرات شاهيد في اتجاه واحد بدون طيار والتي تحتفظ بها الغرب في إيران روسيا للحرب في أوكرانيا.

تم حفر عمليات سرب الطائرات بدون طيار – التي يتم خلالها إطلاق عدد كبير من الطائرات بدون طيار في وقت واحد لتغلب على الدفاعات – باستخدام عدة أنواع من المقذوفات.

وشملت هذه الطائرات بدون طيار من منظور الشخص الأول (FPV) ، والتي تم نشرها بكثافة من قبل كل من روسيا وأوكرانيا خلال حربهم لمدة ثلاث سنوات.