أخبار العالم

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل طفلة فلسطينية تبلغ من العمر عامين خلال مداهمة بالضفة الغربية المحتلة | أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني


وتوفي فلسطيني آخر متأثرا بجراحه بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه في حادث منفصل في مخيم بلاطة للاجئين.

قتلت القوات الإسرائيلية بالرصاص طفلة فلسطينية تبلغ من العمر عامين أثناء تكثيف غاراتها العسكرية واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة، وفقا لمسؤولي الصحة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها، إن ليلى الخطيب توفيت متأثرة بجراحها الخطيرة، بعد إصابتها برصاصة في رأسها، اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة مثلث الشهداء بمدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت تقارير إعلامية أن والدة الفتاة الحامل أصيبت أيضا بجروح طفيفة في الهجوم.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في الحادث وإن قواته فتحت النار على مبنى بعد تلقي معلومات استخباراتية عن وجود مقاتلين فلسطينيين.

ونفذ الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة عدة مداهمات وتوغلات في جنين، التي يُنظر إليها منذ فترة طويلة على أنها رمز للمقاومة الفلسطينية. وبدأت عملياتها الأخيرة بعد يوم واحد فقط من سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث أسفرت الهجمات الإسرائيلية المستمرة منذ 15 شهرا عن مقتل أكثر من 47 ألف فلسطيني.

وفي حادث منفصل، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، السبت، أن أحمد محمود حشاش (42 عاما) توفي أيضا متأثرا بجراحه يوم السبت بعد أن أطلقت عليه القوات الإسرائيلية النار خلال مداهمة مخيم بلاطة للاجئين وسط الضفة الغربية.

وأدت العملية العسكرية المستمرة في جنين ومخيم اللاجئين المجاور لها إلى مقتل ما لا يقل عن 14 فلسطينيا، وفقا لوزارة الصحة. وأصيب العشرات بينما أجبر الآلاف على ترك منازلهم.

وقبل بدء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة يوم الاثنين، نفذت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، التي تمارس حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، عملية استمرت أسابيع لاستعادة سيطرتها على جنين.

وبالإضافة إلى الخسائر في الأرواح، تسببت غارات الجيش الإسرائيلي في دمار واسع النطاق، بما في ذلك تجريف الطرق الرئيسية وهدم المنازل.

وقالت مجموعة “كسر الصمت”، وهي مجموعة من الجنود الإسرائيليين السابقين الذين يطالبون بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، الأسبوع الماضي إن جنين تواجه “غزواً غازياً” من قبل الجيش الإسرائيلي، “مع غارات جوية كاملة” وتدمير البنية التحتية”.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن العملية تهدف إلى القضاء على “الإرهاب”.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى