“10000 امرأة”
وقالت المدعية الأولى، وهي طالبة تبلغ من العمر 29 عاما، للمحكمة إنها التقت ميندي للمرة الأولى في ملهى ليلي في برشلونة في أواخر عام 2017، وتكونت بينها وبين أحد أصدقائه علاقة حميمة.
وأضافت أنهما ظلا على اتصال، وبعد عام رتبت لزيارة صديقها في منزل ميندي حيث ظلا بالمنزل بعد أن خرج الجميع ومعهم فتيات أخريات لقضاء سهرة في خارج المنزل.
واستمرت في أقوالها أمام هيئة المحلفين، زاعمة أنها في صباح اليوم التالي لتلك السهرة انتهت من الاستحمام وخرجت من حمام غرفة النوم، ودخل ميندي دون استئذان مرتديا سروالا قصيرا فقط، وكان من الواضح أنه “مثار جنسيا”.
وادعت أن ميندي جذبها وحاول أن يغتصبها على الفراش رغم توسلاتها المتكررة له بأن يتوقف.
في المقابل، قال ميندي لهيئة المحلفين إن الاثنين كانا “يمزحان” أثناء الليل بالخارج، وفي صباح اليوم التالي ذهب إلى غرفتها وعانقا بعضهما البعض على الفراش.
وأضاف أنه أخبرها أن صديقه لم يمانع عندما طلب منه أن يمارس الجنس معها، وأنها غضبت جدا عندما علمت ذلك.
وقالت مدعية أخرى، 24 سنة، إن ميندي أخذ منها هاتفها، الذي يحتوي على صور “جنسية” لها، ثم اقتادها إلى غرفة نومه وأوصد الباب بعد أن بدأت تطلب منه إعادة الهاتف لها.
وأضافت أنه ألقى بالهاتف على الفراش وعندما حاولت استعادته، اغتصبها رغم تأكيدها له أنها لا تريد ممارسة الجنس.
وزعمت أنه قال لها: “إنك خجولة جدا، لا تقلقي فقد مارست الجنس مع 10,000 امرأة”.
وشدد ميندي أمام هيئة المحلفين على أن النساء اللاتي رفعن ضده دعاوى قضائية لاتهامه بالاغتصاب “كن موافقات على اللعب الفراش” في إشارة إلى ممارسة الجنس معه، نافيا جميع اتهامات الاغتصاب المنسوبة إليه.